قهوة صباح الخميس

بالأمس ما قدرت آخذ القسط الكافي من النوم .. يمكن كل ألي قدرت أنامه ثلاث ساعات . وعليها كوب قهوة واحد ما قدر يعمل لي المعجزات ويطرد مابقي من النوم . فكان لابد أن أطلع وآخذ كوب آخر يساعد الكوب الأولاني . طلعت واخذت من دانكن ومدري ليش قررت أصور كوب القهوة وما نشرتها بسناب لأني مو من هالنوع بس احتفظت فيها لنفسي.

بعدها وأنا أشرب وبقمة رواقي .. انكبت القهوة وملابسي صارت كلها قهوة … حاولت بشتى الطرق تنظيف القهوة لكن ( الشق أكبر من الرقعة ) ورجعت البيت وغيرت الثوب وطبعاً أخذت شاور لأن ريحتي صارت كوفي شوب  وأنا أتحلطم ومستاء … طبعاً في اشياء كثيرة جالسة تحدث اليوم وكلها تحضيرات على أن يوم يحمل الكثير وأقربها لستة الطلبات الطويلة ألي تنتظرني وصدمت فيها …

( ليش أتحلطم هنا ؟ والله ماني رايح أنشب بخلق الله على كوب القهوة )

هل تستمع لقلبك؟

عند كل قرار خاطئ بحياتك تعقد جلسة مع ذاتك ويثير عقلك عدة أسئلة ومن ضمنها لماذا لم أستمع لقلبي ؟ لم يكن قلبي مطمئناً ! . عندما ترجع لصفحات الماضي وتفتش عن الاخفاقات التي حلت بك ستجد عقلك قال “نعم” لكن قلبك قال “لا” . ربما تكون قاسياً على قلبك بأنك يا قلب غير عقلاني غير منطقي ليس هناك مكان لشكوكك ولا لسلوكك مبرر لكن مع الوقت تجده محقاً بالغالب . أنا هنا مستعرضاً حياتي أمامي بسنيني الطويلة الشاقة لا أقول ولا أنصحك بتغييب دور عقلك . لكن أرجوك أستمع لقلبك . اعطيه كل الفرصة بكل قرار بكل شيء بحياتك حتى يشعر بالإطمئنان ، وإذا لم يشعر بذلك استمع إليه.

الافتراض

نصادف في حياتنا بعض الأشخاص أللي يحس بطريقة ما أن أهو فاهمك … فياخذ على عاتقه يتوقع مواقفك وتفكيرك ونواياك وحتى ذوقك بالأكل … فيمكن أنت تحتفظ بأحلى شيء بطبقك لآخر الوجبة وأهو يفترض أن أنت ما تحبه ويأخذ هالشيء من طبقك بإفتراض “شكلك ماتحبه” … طيب اسألني !

هالشخص يخمن تخمينات واحتمالية افتراضه أن يطلع صح بالضبط مثل فرصته بتوقع الرقم الصحيح من عملية رمي قطعتين من النرد لمرة واحدة …

لا تفترض أنك فهمتني … أنا أللي أعطيك هذا المقام عندما أصرح بأن فلان يفهمني … فأنت بإفتراضك بأنك فهمتني مثل أللي يضع اسئلة الاختبار ويجاوبها بنفسه ويصححها بعد بنفسه ويعطي نفسه درجة كاملة.=)

منطقة الراحة – Comfort Zone

 

بالحياة تبدأ بالتخبط واتخاذ القرارات المتضاربة … لحين وصولك لمعرفة ما يسعدك وعليه تبدأ بخلق منطقة الراحة الخاصة بك. و تبدأ حينها بوضع الحدود وخلق بيئة ملائمة لراحتك النفسية تجد فيها السلام الداخلي.

منطقة الراحة ليست شيء سيء مثل ما يقول البعض من مدربين تطوير الذات ومن على شاكلتهم . انت فقط وجدت ما يسعدك. قد نال منك التعب ما نال لحين خلقت منطقة الراحة الخاصة بك . لا تغادرها بل اجعلها أكثر راحة.